رئيس التحرير : مشعل العريفي

فصول غير مروية عن حياة أمير الإعدامات بـ"داعش" ومسؤول سبي النساء!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يعتبر نشوان عبدالباقي المكني بـ"أبو أيوب" والملقب عبدالهادي العراقي، المولود سنة 1961 بالموصل شمال العراق، أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة وداعش، وعضو مجلس شورى المجاهدين. ووفقا لـ"العربية نت" فإن "أبو أيوب" شارك ، في الحرب العراقية الإيرانية ، وكان ضابطا برتبة لواء، قبل أن يشترك في نشاطات الجماعات المسلحة في مدن شمال العراق في ذلك الوقت، وما لبث أن سافر إلى أفغانستان مع نهاية الثمانينات ليحارب القوات السوفياتية، وقاتل جنباً إلى جنب مع جماعة تابعة لأحد أمراء الحرب واسمه عبد رب الرسول سياف. في أعقاب ذلك أقام "أبو أيوب" في مدينة بيشاور غرب باكستان، حيث كان يشرف على تدريب المجندين في المخيمات العسكرية السرية التابعة لـقواعد "السياف"، واقترن بعدة زوجات، أولهن عراقية، وبعد أن هرب خارج العراق اقترن بواحدة من أوساط اللاجئين الأفغان في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، وله منها في الأقل ولد واحد. في أواخر التسعينات قاد "عبد الهادي" وحدة المتطوعين العالميين الذين قاتلوا جنبا إلى جنب مع طالبان ضد التحالف الشمالي لأحمد شاه مسعود في المحافظة الشمالية الشرقية "تاكهار"، وأصبح معروفاً لأجهزة المخابرات الغربية خلال معركة (شاه إيكوت) في شرق أفغانستان في آذار 2002، عندما اعتقد أنه قاد المسلحين الذين أوقعوا إصابات كبيرة في صفوف القوات الأميركية والقوات الأفغانية المساعدة لها خلال قتال عنيف. وبعد سنة، عين مسؤولاً عن العمليات الخارجية للقاعدة، بدلاً من خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، الذي قبض عليه في باكستان، وهو الموقع الأكثر انكشافاً في هيكل القاعدة بسبب ارتباطه مع العالم الخارجي. عاد العطار إلى العراق، ولاختلاف عقائدي، على حد تعبيره، في مقابلات أجراها مع مدنيين انتمى لداعش، ولمعرفة أمير داعش أبوبكر البغدادي به وبمركزه عينه أميراً لـ"ديوان الشرعية" في التنظيم. يعد "أبو أيوب" أحد أبرز قيادات داعش في مجال المحاكم التي كانت تصدر أحكام الإعدام ضد موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين في الموصل بعد سيطرة التنظيم عليها، حيث عُين أميراً لديوان الحسبة والشرعية في نفس الوقت، وهو صاحب إصدار الفتوى لعناصر داعش بقصف المناطق المحررة بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وسبي نسائها وقتل رجالها وإبادة أي منطقة سكنية توالي القوات العراقية بعد أن اعتبر سكانها "مرتدين". وكان أبو أيوب أحد منظري داعش في جريمة سبي النساء الإيزيديات وقتل غير المسلمين، وهو صاحب فكرة إخلاء الموصل من المسيحيين. ولقي أبو أيوب مصرعه أثناء اجتماعه مع عناصر لداعش في جامع عمر الأسود الكائن في شارع الفاروق في الجانب الأيمن للموصل في ضربة جوية، قال التحالف إن طائراته لم تنفذها.

arrow up